مناخ اذربيجان :
تتمتع جمهورية اذربيجان بموقع جغرافي متميز كما ذكرنا, وهذا جعلها تتمتع بمناخ وطقس خاص تنفرد بيه عن الدول الأخرى، بسبب قرب اذربيجان من سيبيريا فهذا يجعلها تتأثر بالكتل الهوائية الباردة القادمة منها كما إنها تتأثر بالضغط المرتفع المتجه من وسط آسيا.
يحيط بأذربيجان مجموعة من جبال القوقاز وهي تعمل على حماية الدولة من الكتل الهوائية الباردة، وهذا الذي يجعل المناخ معتدل استوائي طوال العام..
كما يوجد بعض العوامل التي تساهم في اعتدال المناخ من هذه العوامل تنوع التضاريس التي تمتلكها جمهورية اذربيجان وهي كالأتي :-
1- جبال القوقاز الكبرى وجبال القوقاز الصغرى، تحتل هذه الجبال مساحة كبيرة من اذربيجان. وتعتبر هذه الجبال جبال بركانية يوجد عدد كبير منها في الدولة هذه البراكين بالأخص البراكين الطينية هي سبب في توفير مناخ متميز للدولة كما أنها توفر تربة خصبة تساهم في توفير تنوع نباتي .
2- الحدود الساحلية, تتميز أذربيجان بأنها تمتلك عدد من الحدود الساحلية وذلك بسبب موقعها الجغرافي ، هذه الحدود الساحلية ساهمت في تسهيل عملية توفير مستوطنات زراعية في جميع أنحاء الدولة .
3- تعدد وتنوع الأنهار, حيث تمتلك اذربيجان عدد كبير من الأنهار التي تكونت على مر السنين وبسبب العوامل المناخية والجيولوجية تزايد عدد الأنهار التي تمتلكها الدولة ، فأذربيجان تمتلك حوالي 8000 نهر يوفروا للدولة المياه ويعملون على تحسين المناخ للبلاد.
كل ذلك ساهم في حدوث تنوع مناخي مميز لجمهورية اذربيجان تنفرد بيه عن باقي الدول الأخرى ، وهذا يجعلها تحتل مكانه مميزه عن الدول المجاورة لها.
عاصمة اذربيجان :
تعتبر مدينة باكو هي عاصمة اذربيجان ، وتتميز مدينة باكو بأنها تقع على بحر قزوين. وتتميز هذه المدينة بأنها تجمع بين الطراز القديم القائم على التاريخ والثقافة التي اكتسبتها باكو عبر السنين وبين الطراز الحديث من المباني والأبراج وناطحات السحاب.
كما تعتبر مدينة باكو غير كونها عاصمة اذربيجان , فهي تعتبر أيضا من أبرز مدنها السياحية ، فهي تمتلك عدد كبير من الأبراج والمتاحف الفنية، كما تمتلك عدد من الأسواق والمطاعم المميزة التي تنال رضاء السياح بشكل كبير ، لذلك فهي تعتبر من المدن التي لا يجب تفويت زيارتها عند اتخاذ قرار السياحة في اذربيجان.
السياحة في اذربيجان
تعتبر جمهورية اذربيجان من الدول السياحية الهامة والأكثر شعبية، وذلك بسبب موقعها المتميز الذي تنفرد بيه ، وبالتالي يعتمد اقتصاد اذربيجان بشكل كبير على الدخل من السياحة الداخلية.
مرت السياحة في جمهورية أذربيجان بمراحل عديدة, فكان هناك سنوات تتميز بازدهار في السياحة, وسنوات أخرى كانت السياحة مدمرة بشكل واضح وكانت في أسوء حالاتها.
يرجع تاريخ السياحة في اذربيجان إلى الثمانينات, وساعدها في ذلك التنوع الجغرافي الذي تمتلكه البلاد من طبيعة وتنوع تضاريس ومناخ معتدل هذا بجانب التاريخ والثقافة التي تمتلكها البلاد.
ولكن بسبب الحروب التي مرت بها البلاد خلال فترة التسعينات, هذا أدى إلى تأثر السياحة بشكل كبير مما سبب في انهيارها بالكامل، ولكن في الفترة الأخيرة شهدت اذربيجان تعافيا بشكل في السياحة بشكل ملحوظ.
عملت الحكومة على الاهتمام بالسياحة والعمل على جذب السياح إليها، حيث عملت على إعادة هيكلة البلاد وتطويرها لتكون واجهة سياحية مميزة. وقد نجحت الحكومة في ذلك, حيث زادت معدلات الزيارات السياحية بشكل ملحوظ ، حتى أصبحت مصدر رئيسي للاقتصاد الاذربيجاني.
الدين في جمهورية اذربيجان:
وفقا للدراسات والاستطلاعات التي تم أجرئها للتعرف على الهوية الدينية لجمهورية ذربيجان, تم التوصل إلى إنها من الدول الغير متدينة، حيث أظهرت المؤشرات أن حوالي 50% من سكان اذربيجان لا يمتلكون هوية دينية لهم.
فبرغم من أن أغلب سكان الدولة مسلمين من السنة والشيعة ولكنهم لا يمارسون العبادات من صلاة وصوم، كما أن هناك عدد قليل ينتمي للديانة المسيحية، في العموم جمهورية أذربيجان تعتبر جمهورية علمانية قائمة على الحرية الدينية.
تمتلك جمهورية اذربيجان علم تم اعتماده في عام 1991، ويتألف العلم من ثلاث أجزاء مقسمه بشكل أفقي ” في القسم الأعلى اللون الأزرق ، وفي المنتصف اللون الأحمر مع شكل الهلال بداخله نجمة لها ثمانية زوايا ، وفي الجزء السفلي اللون الأخضر “.
كل لون من ألوان العلم له دلالة ومعنى، فاللون الأزرق يشير إلى الشعب التركي، أما اللون الأحمر يشير إلى التقدم وبداخله الهلال والنجمة ويشيران إلى الإسلام وزوايا النجمة الثمانية يرمزوا إلى الشعب التركي، أما الجزء السفلي الذي باللون الأخضر يشير إلى الإسلام.
اللغة الرسمية في اذربيجان :
تعتبر اللغة الرسمية في أذربيجان هي اللغة الأذربيجانية ، ولكن بسبب موقع اذربيجان الجغرافي ووجودها بجوار عدد من الدول الأخرى ، وبسبب وقوعها بين قارتي أوروبا وآسيا ، هذا كله أدى إلى تنوع اللغات في جمهورية اذربيجان.
فنجد سكان جنوب غرب آسيا يتحدثوا اللغات التركية كما هناك سكان يتحدثوا بلغة بين الإيرانية والأذربيجانية.