تعرف مدينة برنو بقلب أوروبا المخفي، وهي ثاني أكبر مدينة في جمهورية التشيك بعد مدينة براغ العاصمة . تتميز بالهندسة المعمارية الجميلة والعديد من المناطق الترفيهية الخضراء فهي واحدة من أكثر المدن إثارة في التشيك . سنعرض لك اليوم أفضل ما يمكن رؤيته فى برنو الجميلة .
هي أكبر منطقة ترفيهية في المدينة وتحيط بها الغابات والحقول الجميلة، تقع على الضفاف الأقرب إلى وسط المدينة عدد من الفنادق والمطاعم في حين أن الجانب الآخر هو شاطئ صخري حيث تقف قلعة ذات طابع قوطى غريق . يتمتع السكان المحليون عن طريق الاسترخاء على شاطئ البحيرة وركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة أو التجديف في البحيرة والمشاركة في الأحداث الثقافية الرائعة مثل عروض الألعاب النارية الدولية في شهر مايو ويونيو في حي البحيرة ، هناك أيضًا حديقة حيوانات بها 1450 حيوان منها الدببة القطبية المثيرة للاهتمام .
تقع القلعة على شاطئ بحيرة برنو، وهى قلعة ضخمة طويلة، يصعد الزوار إلى أبراجها للاستمتاع بالمناظر الخلابة. ويعتقد أن القلعة تم بناؤها في القرن الثالث عشر ، ومع ذلك وفقا للأسطورة فإن تاريخها أطول حيث تقول الأسطورة أن عمر القلعة يزيد عن 800 عام مضى. نمت القلعة من نزل صيد صغير إلى واحدة من أكبر القلاع في جمهورية التشيك واليوم هى عبارة عن مجمع تاريخي ضخم يحتوي على معارض وفعاليات ثقافية ومناطق محيطة جميلة ، فضلا عن أنها أحد أكثر القلاع تضررًا في البلاد لذلك تخضع لإعادة بناء مستمرة .
تم بناؤها في منتصف القرن الثالث عشر على تلة صخرية شديدة الانحدار في وسط المدينة من قبل الملك التشيكي . ومع مرور الوقت كانت رمزًا للسلامة والحماية بالإضافة إلى اضطهاد المواطنين فكانت أولاً قلعة ملكية وبعد ذلك قلعة باروكية ثم أصبحت السجن الأكثر صرامة للإمبراطورية النمساوية المجرية ، وفى النهاية كانت ثكنة للجيش المحتل . اليوم هى نصب تذكاري وطني يلعب دورًا هاما في المركز الثقافي في مدينة برنو من خلال استضافة متحف المدينة .
هي أكبر وأقدم حديقة في برنو وقد تأسست في القرن الثامن عشر من قبل الإمبراطور جوزيف الثاني. في الحديقة هناك مبنى جميل على طراز عصر النهضة الجديد ونافورة رائعة وآثار تاريخية كثيرة كما أن المنطقة بأكملها مليئة بالأشجار والزهور مع العديد من الملاعب. بالاضافة الى النهر الصناعي الذي تم تصميمه على غرار المياه الطبيعية التي كانت تعمل في الواقع على نفس النمط في الأوقات السابقة . كما احتفلت الحديقة باحتفال رائع بعيد ميلاد نابليون في عام 1809 عندما احتل الجيش الفرنسي مدينة برنو حربًا مع النمسا . اليوم ربما تكون الحديقة هي أفضل مكان للاسترخاء في وسط المدينة .
هي الساحة الرئيسية في وسط مدينة برنو، تذخر الساحة يوميا بالسكان المحليين للاستمتاع بقهوتهم الصباحية في أحد المقاهي في هذا الجو المريح في الساحة التاريخية مع المنازل المستقلة الجميلة. ويوجد نصب تذكاري حديث مثير للاهتمام غالبًا ما يكون موضوعًا للنكات فهو عبارة عن حجر أسود يشبه الساعة الفلكية ، وعلى الرغم من أنه لا يرقى إلى مستوى اسمه لأنه مجرد ساعة عادية إلا أنه قد تم بناؤه بتكلفة 450 ألف يورو، في كل يوم في الساعة الحادية عشرة صباحاً ، تقوم الساعة بإطلاق رخام زجاجي يمكن أن يمسك من إحدى الفتحات الأربعة ويحتفظ به كهدية تذكارية.
هي واحدة من معالم البلاد وأحد أهم المعالم السياحية في مدينة برنو ، حيث يتم تصوير الكنيسة على العملات التشيكية. يعود تاريخ الفن المعماري لهذه الكنيسة إلى القرن الحادي عشر عندما تم بناء كنيسة رومانية في الموقع وأعيد بناؤها بعد قرنين من الزمان على الطراز القوطي وقد تضررت الكنيسة بشدة خلال الحصار السويدي للمدينة ، ومن المثير للاهتمام أنه بعد إعادة البناء في القرن الثامن عشر بقي المبنى دون تغيير إلى حد كبير ، مما يعني أن الجزء الداخلي من الكنيسة باروكي مميز في حين أنه من الخارج على الطراز القوطى .
ليست هذه القائمة فقط ما يميز مدينة برنو فهناك المزيد والكثير فى انتظارك فهى تقدم أشهر وأجمل المعالم السياحية والتاريخية فى البلاد ، فلا تتردد فى قضاء رحلة مدهشة .